ذات يوم كنت وأسرتي نتجول أمام المحلات
كان في بدايته يوم رائع ولكن في نهايته نكبات
ففي أثناء مشينا وكلامنا كانت تعلو الضحكات
وفجأة رأيت مشهداً لن تنساه عيني لسنوات
---
رأيت طفلاً بعمر السنتين ملقى على الطرقات
طفلاً ربما لم يكن تعلم بعد المشي والخطوات
طفلاً ربما لم يكن تعلم بعد النطق والكلمات
طفلاً جميلاً بريئاً لن يتحمل التشرد والصدمات
طفلاً ضئيلاً ضعيفاً على مصير ضائع ومتاهات
---
عجباً,لم أرى بينهم طفلاً كهذا مرة من المرات
تلك البراءة مشردة في الشوارع كالحيوانات
ملقاه على الأرصفة هكذا وكأنها بقايا نفايات
تجول لتتسول من أجل العثور على فتات
أليس من حقه أن يكون إنسان له كيان وذات ..؟!!
---
أي أم طاوعتها يدها أن ترمي بفلذاتها ملقيات
وتنازلت أن يقال عنها الجنة تحت أقدام الأمهات
أي قلب إستطاع التخلي عن نعمة الله وزينة الحياة
أي كلمة تليق بهؤلاء وأي وصف من الصفات
لقد عجز لساني وقلمي عن وصفهم بالكلمات
هؤلاء أشخاص تشعر عنهم قلوب الأموات
---
فاقتربت منه بعطف لكي أعطيه بعض الجنيهات
ونظرت في عينيه بشفقة ولمحت فيهما قطرات
تلك العينين البريئتين مملوءة بالأحزان والدمعات
إختنقت وتحجرت في مكاني من تلك النظرات
ظللت أفكر ماذا أفعل ماذا بيدي لألملم هذا الشتات
حتى تراكمت في ذهني الكثير من التساؤلات
---
يومياُ نقرأ عنهم في جميع الصحف والمجلات
سئمنا من مقالات لا حصر لها ومانشيتات
سئمنا من كلام بدون فعل .. ما هو إلا مهاترات
حتى أصبحوا أداة وفكره لقصص الأفلام والمسلسلات
ولكن ماذا أضافوا لهم .. ماذا قدموا لهم .. سوى شعارات
شعارات ومحادثات من جميع الهيئات والجهات
ولا نرى من تلك القرارات أي فعل أو معاملات .. !؟؟
كان في بدايته يوم رائع ولكن في نهايته نكبات
ففي أثناء مشينا وكلامنا كانت تعلو الضحكات
وفجأة رأيت مشهداً لن تنساه عيني لسنوات
---
رأيت طفلاً بعمر السنتين ملقى على الطرقات
طفلاً ربما لم يكن تعلم بعد المشي والخطوات
طفلاً ربما لم يكن تعلم بعد النطق والكلمات
طفلاً جميلاً بريئاً لن يتحمل التشرد والصدمات
طفلاً ضئيلاً ضعيفاً على مصير ضائع ومتاهات
---
عجباً,لم أرى بينهم طفلاً كهذا مرة من المرات
تلك البراءة مشردة في الشوارع كالحيوانات
ملقاه على الأرصفة هكذا وكأنها بقايا نفايات
تجول لتتسول من أجل العثور على فتات
أليس من حقه أن يكون إنسان له كيان وذات ..؟!!
---
أي أم طاوعتها يدها أن ترمي بفلذاتها ملقيات
وتنازلت أن يقال عنها الجنة تحت أقدام الأمهات
أي قلب إستطاع التخلي عن نعمة الله وزينة الحياة
أي كلمة تليق بهؤلاء وأي وصف من الصفات
لقد عجز لساني وقلمي عن وصفهم بالكلمات
هؤلاء أشخاص تشعر عنهم قلوب الأموات
---
فاقتربت منه بعطف لكي أعطيه بعض الجنيهات
ونظرت في عينيه بشفقة ولمحت فيهما قطرات
تلك العينين البريئتين مملوءة بالأحزان والدمعات
إختنقت وتحجرت في مكاني من تلك النظرات
ظللت أفكر ماذا أفعل ماذا بيدي لألملم هذا الشتات
حتى تراكمت في ذهني الكثير من التساؤلات
---
يومياُ نقرأ عنهم في جميع الصحف والمجلات
سئمنا من مقالات لا حصر لها ومانشيتات
سئمنا من كلام بدون فعل .. ما هو إلا مهاترات
حتى أصبحوا أداة وفكره لقصص الأفلام والمسلسلات
ولكن ماذا أضافوا لهم .. ماذا قدموا لهم .. سوى شعارات
شعارات ومحادثات من جميع الهيئات والجهات
ولا نرى من تلك القرارات أي فعل أو معاملات .. !؟؟